ممر
هـ٣. ممر قصر الشواربي
بلوكات عمرانية: هـ. بلوك الشواربي
الجذور التاريخية للممر: شارع تحول ممرًا للمشاة بطريقة غير رسمية
شكل الممر: مدخلين- مستقيم وعمودي
المساحة: 271متر مربع
متوسط العرض: 4.5متر
الطول: 35متر
مجموع عدد الاستخدامات: 13
النشاط الغالب: تسوق


يشتهر ممر قصر الشواربي ببيعه للجينز أكثر من اشتهاره بقصوره على الرغم من وجود أحدهم. فعلى الرغم من تواضع مكانته إلا أنه يمكن للقادم من ناحية ممر الشواربي رؤية بقايا تلك الدار المصممة على الطراز المملوكي عند أول حارة جانبية متفرعة من ممر قصر الشواربي. وكان قد كُلف ببنائه شاب فرنسي يُدعى ألفونس دي جليو، جاء إلى القاهرة في ستينيات القرن التاسع عشر بحثاً عن الثروة، وقد كونها بالفعل من بيع الثلج والبيرة للأوروبيين الذين يعيشون في المدينة ويلهبهم قيظها. وفي عام ١٨٧٢، استخدم ثروته لبناء هذه الفيلا. وقام ببناء "حرامليك" كبيت أساسي، و"سلامليك" كبيت للضيوف، تماشيًا مع الموضة الشرقية التي كانت رائجة بين الأوروبيين في ذلك الوقت. وكان ألفونس، الذي جاء من عائلة أرستقراطية، شابًا أنيقًا يهوى جمع القطع الفنية ويصاحب الفنانين. وسرعان ما تحول السلامليك، الذي هُدم منذ وقت طويل، إلى مكان إقامة مجاني لفنانين قادمين وفقًا لبرنامج إقامة. وقامت عائلة الشواربي فيما بعد بشراء الفيلا، حيث تُعرف الآن بهذا الاسم، كما أصبحت في وقت لاحق مقرًا للسفارة الإيطالية. وتُعد الفيلا واحدة من الأمثلة القليلة المتبقية الدالة على التطور الأولي الذي التي قام به الخديوي اسماعيل في حي الإسماعيلية، في الوقت الذي إذا كنت تملك فيه ٣٠ ألف فرانك ويمكنك بناء ملكية خاصة بك خلال ١٨ شهرًا، فكان يتم منحك الأرض مجانًا.